أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه , بعد التغييرات الرهيبه وأعادة هيكلة البلاد والدستور أهيب بالشعب المصري كله أن تمنحوا أقباط مصر الحق في الخضوع لقانون الأحوال الشخصيه كغيرهم من المسلمون في مصر ويكون هذا رغم أنف الكنيسه والبابا شنوده الطاغيه فلقد ولي عصر الطغاه , وعلي من يريد الألتزام بقانون الكنيسه ان يبقي فيها ومن لا يريدها يجد قانون بلاده المدني كأي دوله متحضره في العالم .

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

أقنعها القسيس بالعودة.. فقتلها زوجها فور عودتها ليحصل على لقب أرمل

جريمة لا توصف الا بالبشاعة .. «أنا قتلت مراتى إيرين فى الغرفة 902 وجثتها موجودة الآن فى الغرفة وأنا الآن مسافر إلى أمريكا، ومعى الجنسية الأمريكية وماحدش هايعرف طريقى أو يعمل معايا حاجة والحمد لله إنا بقيت أرمل ويمكننى الزواج فى أى مكان فى العالم، وسلم لى على القانون المصرى»..
ممدوح حسن
إيرين.. فتاة جميلة.. صيدلانية.. عثر على جثتها مقتولة داخل غر
فة رقم 902 بفندق شهير بالإسكندرية.. ملابسها ممزقة وشعرها متناثر فى أرجاء الغرفة وغارقة فى دمائها.

قتلها زوجها المصرى الذى حصل على الجنسية الأمريكية قبل شهر بعد خطة أعدها مسبقا وسافر إلى أمريكا طليقا مستغلا عدم وجود اتفاقية بين مصر وأمريكا لتسليم المجرمين وترك جثتها يوما كاملا داخل الغرفة وقبل صعوده للطائرة أبلغ إدارة الفندق بجريمته وأطلق ضحكاته قائلا.. أنا أرمل.. أنا أرمل وسلام على القانون المصرى.

قتلها زوجها المصرى الذى حصل على الجنسية الأمريكية قبل شهر بعد خطة أعدها مسبقا وسافر إلى أمريكا طليقا مستغلا عدم وجود اتفاقية بين مصر وأمريكا لتسليم المجرمين وترك جثتها يوما كاملا داخل الغرفة وقبل صعوده للطائرة أبلغ إدارة الفندق بجريمته وأطلق ضحكاته قائلا.. أنا أرمل.. أنا أرمل وسلام على القانون المصرى.


كشف الجريمة

دق جرس التلفون.. رفع موظف استقبال الفندق الشهير بالإسكندرية السماعة وكان المتحدث رزق لمعى نجيب كندس، 38 سنة، قال بصوت عال: «أنا قتلت مراتى إيرين فى الغرفة 902 وجثتها موجودة الآن فى الغرفة وأنا الآن مسافر إلى أمريكا، ومعى الجنسية الأمريكية وماحدش هايعرف طريقى أو يعمل معايا حاجة والحمد لله إنا بقيت أرمل ويمكننى الزواج فى أى مكان فى العالم، وسلم لى على القانون المصرى»..

ليسرع موظف الاستقبال ومعه مسئول الأمن إلى الغرفة.. فتح العامل باب الغرفة بحذر ليعثر على جثة النزيلة إيرين نزيه إبراهيم، 27 سنة، وسط بركة من الدماء وملابسها ممزقة والدماء تلطخ أنحاء الغرفة وأرضية الحمام، وجميع متعلقاتها مبعثرة على السرير وحقيبتها الخاصة ملقاة على الأرض وبها بعض أوراق ممزقة.

قررت إدارة الفندق إخلاء جميع الغرف بالدور الذى وقعت به الجريمة خوفا من الفزع الذى قد تتسببة الجريمة للنزلاء، وانتقل اللواء حسام الصيرفى، مدير الإدارة العامة لمباحث الإسكندرية، والعميد ناصر العبد رئيس المباحث، إلى موقع البلاغ، وتبين أن جثة القتيلة مسجاة على الأرض وحول جثتها شعرها الذى تم قصه ونثره فى أنحاء الغرفة وكان بالجثة كدمات وسحجات فى مواقع متفرقة.

وبعد معاينة محمد الفقى، مدير نيابة قسم ثان منتزه الإسكندرية، لمسرح الجريمة، أمر بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلب سرعة تحريات المباحث حول الجريمة وضبط الجانى.

كشفت تحريات رئيس مباحث قسم ثان المنتزه أن القتيلة دخلت الفندق مع زوجها رزق لمعى ــ مهندس كهرباء ويحمل الجنسية الأمريكية ــ منتصف ليلة السبت 17 من أبريل المنقضى، وأن زوجها تركها صباح الأحد فى تمام العاشرة والنصف صباحا، ودفع فاتورة الفندق لنهاية يوم الاثنين، وحصل على
جواز سفره الأمريكى من الفندق وطلب من موظف الاستقبال عدم إزعاج زوجته بحجة أنها مريضه وتحتاج إلى الراحة اللازمة، وقال إنه سيشترى بعض الاحتياجات الخاصة بها وينهى بعض الأوراق فى السفارة وغادر الفندق.


تفاصيل ارتكاب الجريمة


كشف التقرير المبدئى للطب الشرعى، أن الجثة بها بعض التجمعات الدموية الصغيرة المتركزة على جفون العين وخلف الأذنين والصدر، والتى تسمى بالنزيف النمشى، وتنتج عن الارتفاع الحاد فى ضغط الدم بالأوردة، الذى يؤدى بدورة إلى التمدد المفرط بجدر الأوردة وانفجارها، ويشاهد هذا النزيف غالبا فى حالات الضغط على العنق سواء باليد أو بالرباط، ما يؤدى إلى انسداد الأوردة الودجيية فيمنع عودة الدم المختزل «غير المؤكسد» من المخ وينتج عنه ارتفاع ضغط الدم الوريدى بالمخ بسرعة واحتقان الأوردة وتضخمها ولهذا انتهى التقرير إلى أن السبب الرئيسى فى الوفاة كسر فى عظمة الرقبة نتيجة لتعرضها لضغط شديد أدى لاختناقها بالاضافة إلى إصابتها بجرح غائر بالرأس طولة 10سنتيمترات من الجهة اليمنى، وكسر بالفقرة الرئيسية للعنق بعد أن ضربها المتهم بغطاء السيفون فوق رأسها بقوة شديدة.

كما كشف التقرير عن وجود كدمات وسحجات بمختلف أنحاء جسد المجنى عليها نتيجة تعرضها للضرب المبرح، وأوضح أن صغر حجم جسدها ووزنها الذى يصل إلى 40 كيلوجراما حال دون مقاومتها للجانى، كما تبين أنها لم تكن حاملا ولا توجد آثار لعملية إجهاض.

تم إعداد فريق بحث بإشراف اللواء محمد إبراهيم للكشف عن غموض الجريمة وعما اذا كان الزوج المتهم بالقتل قد سافر إلى أمريكا فى وقت معاصر لارتكاب الجريمة.


كيف تزوجت إيرين الضحية من المجرم

بدأ ارتباط المتهم بالمجنى عليها حينما طلب من أسرته فى الإسكندرية البحث عن عروس مصرية، فوقع اختيارهم على إيرين نزيه، خريجة كلية الصيدلة عام 2006، والتى التحقت بالعمل فى إحدى الصيدليات بميدان سيدى بشر منذ تخرجها.

وكانت إيرين إنسانة جميلة وهادئة الطباع وتتحلى بسمعة طيبة، وطرق بابها العديد من العرسان ورشحتها صيدلانية صديقة لكى تكون عروسا لرزق، فالتقيا فى منزل أسرتها بمنطقة سيدى بشر، وتم الاتفاق على الزواج بين العائلتين.
أما رزق لمعى نجيب فهو من مواليد 25 مايو عام 1972، ووثق عقد الزواج يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 بكنيسة العذراء بالعصافرة بحضور وكيل عنه وهو والده، ووكيل الزوجة.

وفى 13 نوفمبر 2008 تحرر عقد الزواج النهائى وبحضور القس اسحق ابراهيم الموثق المنتدب بجهة سيدى بشر بحرى التابع لاسرة المنتزه، ليتم عقد الزواج، واتخذ العروسان من الشقة الكائنة بـ13 شارع بن سعد المتفرع من شارع الـ45 بميامى عنوانا لهما، وعقب الزفاف الذى حضره الأهل والأقارب، سافر العروسان إلى أمريكا.

وتبين من أوراق استقبال الفندق أن الزوج دخل مع زوجته لقضاء 3 ليالٍ فقط وسلم صورة من بطاقتها الشخصية وجواز سفره الأمريكى، ولاحظ عليه العاملون أنه كان «متوترا للغاية» وفور وصوله طلب العشاء فى غرفته، وبعد ذلك نزل بمفرده، وجلس فى الكافتيريا، وتناول فنجانا من القهوة، قبل أن يصعد لغرفته فى الثانية بعد منتصف الليل وفى الصباح نزل رزق مسرعا مرتديا قميصا وبنطلونا وفى يده بعض الأوراق الخاصة، وكان مرتبكا ويتحدث بخوف شديد وهو يسرع عبر باب الفندق دون أن يشك فى أمره أحد من أفراد الفندق.


خطة الهروب عقب ارتكاب الجريمة

وكشفت سجلات مطار القاهرة أن الزوج غادر إلى أمريكا فى تمام الثانية عشرة ظهرا يوم الاثنين. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم خطط لارتكاب جريمته، حيث كان على خلاف مع زوجته فى شم النسيم الماضى، مما جعلها تترك الإسكندرية وتذهب إلى خالتها فى بورسعيد لتبتعد عن المشاكل ولكنة واصل الاتصال بها وتدخل القس بيجمى شوقى لحل المشكلة، وتم الاتصال بالزوجة، وعادت بالفعل إلى الإسكندرية، وحضر زوجها والقس إلى منزل الاسرة وتعهد القس بحسن معاملتها بضمانه الشخصى وخرج الجميع إلى احد الفنادق بدلا من الشقة لقضاء بضعة أيام بعيدا عن الناس، وبعد أن أعطى الزوج لأسرة العروس عنوان فندق شهير، توجه بها إلى فندق آخر.

كان تصور ارتكاب الجريمة صعبا للغاية لرجال الأمن وذلك لهروب المتهم من الفندق وسفره إلى أمريكا بعد عدة ساعات من ارتكابه للجريمة وعدم وجود شهود رؤية أو نزلاء فى الغرف المجاورة لمسرح الجريمة، يمكنهم سماع ما دار من صراخ أو ضرب اثناء ارتكاب الجريمة، علاوة على أن أمن الفندق لم يكتشف الجريمة مبكرا.

وكشفت المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام لنيابات الإسكندرية، تناثر الدماء وتجمعها فى داخل الحمام، بما يدل على أن الجانى أمسك بزوجته من شعرها وضرب رأسها فى الحائط عدة مرات مستغلا ضعفها الجسمانى، مما أدى لتمزق شعرها فى يده أكثر من مرة، ورجحت النيابة أن تكون المجنى عليها حاولت الهروب إلى الحمام فدخل الجانى خلفها، وانهال على رأسها بغطاء السيفون، إلى أن فقدت الوعى، لينقض عليها بيديه ويخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.

أسرع رئيس مباحث قسم ثان المنتزه إلى منزل أسرة الزوج وقام باصطحاب أشقاء المتهم إلى النيابة، ورافق والد ووالدة المجنى عليها للتعرف على الجثة، وكادت أن تحدث معركة بين أسرتى الزوجين إلا أن الأمن حال بينهما.
وأصيبت والدة المجنى عليها بحالة هستيرية فور سماعها بمقتل نجلتها وراحت فى غيبوبة شديدة استدعت نقلها إلى المستشفى.


صدمة والدة الضحية

وقالت مريم، 53 سنة، موظفة بالإدارة التعليمية بكفر الدوار ــ والدة المجنى عليها ــ «لا أصدق حتى الآن ما حدث لابنتى، كانت تشكو دائما من زوجها ومعاملته، واعتدائه المتكرر عليها بالضرب خلال فترة إقامته فى القاهرة، فقد زار مصر 3 مرات فقط وفى كل مره تحدث بينهما مشاكل كثيرة، لأنه كان حاد الطباع ويرفض الإنفاق على زوجته ويختلق المشاكل حتى لا يدفع لها مصاريف البيت، وطلب من شقيقه تغيير مفتاح الشقة لمنعها من دخولها نهائيا، وتكرر ذلك أكثر من مرة لتسود الدنيا فى عينيها عندما طلب منها أن يحصل على حقوقه منها بطريقة أقرب للحيوانات، وحين رفضت كان يقيد وثاقها بحبل فى السرير وينهال عليها ضربا.

ونظرا لعدم وجود طلاق بين الارثوذوكس، تصاعدت المشاكل، وتدخل الجميع لإنهاء الخلافات ومن بينهم القس بيجمى شوقى الذى كان موجودا قبل الجريمة بساعات، وتدخل فى الأمر وطلب عودة ايرين لزوجها ووافق والداها على ذلك، وخرجت معه يوم السبت إلى أحد الفنادق وفور وصولهما الفندق اتصلت بها لأطمئن عليها».

توقفت الأم قليلا وانخرطت فى البكاء وأضافت: «كنت أعمل موظفة صغيرة بالتربية والتعليم بكفر الدوار وزوجى موظف بشركة نسيج، وأحيل للمعاش المبكر فتحملت الكثير من اجل تربية أولادى الثلاثة، وانكسر ظهرى على تربيتهم، ولكن ضاع كل شىء، بمقتل ابنتى، وضياع حقها امام رجل يحمل الجنسية الأمريكية، خطط لارتكاب جريمته وقتلها بعد ان حصل على الجنسية فى شهر مارس الماضى، وتأكد من عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين مع أمريكا».

وتابعت: «طالب النائب العام بالتحقيق فى الجريمة، ومخاطبة الانتربول لسرعة القبض عليه حتى تنطفئ النار المشتعلة فى قلبى فصورتها عالقة فى ذهنى، ولو شاهدت زوجها أمامى لشربت من دمه لأنه مزق كبدى».

وتواصل مريم: «الفقير فى هذه الدنيا يظلم حيا وميتا، فحق ابنتى يتطلب محاميا قويا لاسترداد حقها، وامكانياتى وزوجى لا تمكننا من تحمل المصاريف اللازمة للسير فى القضايا، وأتمنى أن يساعدنى وزير العدل فى ضبط المتهم ومحاكمته فى مصر مثل رجل الأعمال هشام مصطفى، أستحلفكم بالله أنا سيدة فقيرة ولا أملك إلا كرامتى وأريد ان تتعامل الحكومة مع جريمة ابنتى مثل باقى القضايا المماثلة، فقد تحرك النائب العام فى قضية مقتل فتاة عين شمس وتم القبض على المتهم الاماراتى، وتتم الآن محاكمته فى مصر، وتحرك أيضا فى قضية مقتل محمد سليم الذى قتل وتم التمثيل بجثته فى لبنان وهناك تحركات دبلوماسية من أجل متابعة التحقيقات، وجريمة مقتل إيرين لا تقل أهمية عن هذه القضايا، ولابد من التعامل معها بنفس الأسلوب».


الأب ينعى ابنته القتيلة

أما الأب نزيه إبراهيم فيقول: «المتهم أرسل لنا رسالة يؤكد خلالها أنه سعيد جدا بعد حصوله على لقب أرمل وقال إن إيرين قلبت حياته إلى نكد فى نكد، ويدعى كذبا أنها تشاجرت معه وحاولت الاعتداء عليه أولا ثم قام هو بضربها فى حين أنه قال للجميع إنه سوف يسافر بعد 3 أسابيع ولكنه كان أكد حجزه يوم الاثنين وأخفى عن الجميع ذلك، وشقيقه قام بتوصيله إلى المطار، وأعتقد أنه خطط له جريمته وساعده على الهرب».

أما رضا فتحى خليفة محامى القتيلة فقال: «النيابة طلبت من الانتربول الدولى سرعة القبض على المتهم، ولكنها اكتشفت أنه حصل على الجنسية الأمريكية».

وتقدم رضا ببلاغ عاجل إلى النائب العام للتحقيق فى واقعه هرب المتهم، وطالب بسرعة القبض علية للمثول أمام النيابة للإدلاء بأقواله فى الاتهامات الموجهة إليه، وتقدم بطلب آخر للمحامى العام لنيابات الإسكندرية لفتح شقة المجنى عليها والبحث عن أدلة جديدة وتسليم أسرتها متعلقاتها ومصوغاتها، وطلب إعادة سماع أقوال والدى لد المجنى عليها «لأنهما كانا فى حالة انهيار تام أثناء التحقيقات الأولية».

واستمع محمد الفقى، مدير نيابة المنتزه باشراف المستشار عادل عمارة المحامى العام لنيابات شرق إلى أقوال اسحق لمعى شقيق المتهم الذى قرر فى التحقيقات أن شقيقه قال له إن المجنى عليها هى التى تشاجرت مع المتهم وضربته بغطاء السيفون فأمسكه منها وضربها حتى الموت.

http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=33481

الأحد، 5 ديسمبر 2010

ماتت إيرين .. ثورة ونار .. ألف نهار


"إهداء الى المؤسسة السوداء القاتلة"
ماتت إيرين


ماتت إيرين


وتبقي الدماء تشهد على قساوة هؤلاء


بمن تستعين صغيرة المسيح ؟


بمن تستعين؟


يا أيها القضاة


ويا أيها القِسيس


كلكم قٌتلتم إيرين


وكل إيرين


تأتي لتبكي


تأتي


لتقول


خلقني الله حرة


لست بسجين


ماتت إيرين


ماتت أيرين


كما تموت أغلب النساء


التهمة قبطية


والعرف زيجة أبدية


ماتت إيرين


ابكي أيتها الموسيقى


ويا أيتها التوراة


و ارحل أيها المسيح


ارحل عن تلك الكنيسة القاتلة


الغادرة بروح هذا الدين


ماتت أيرين


نعم ..


نعم ..


ماتت إيرين


لطالما تحنَّنَ المسيح


لطالما قسَّم بالحب التاريخ


المغفرة .. بالرحمة .. بالحرية


شفى كل جريح


أيها المسيح


ماتت إيرين


نعم


ماتت إيرين


وعلى ضحايا العنف والقهر والجلد والحرمان


الصمت.. الموت .. الحرق


ماتت إيرين أيها البابا وأنت تناقش الوصيَّة


ماتت أيرين والتهمة مصريَّة


هاتوا لنا فستانها الأبيض


علِّقوه فوق صليب الكاتدرائية


انشروا الرعب في نفوس الفتيات


تأرجحن من دون زواج يا صغيرات


فلا رحمة بمن تقع منكن


والهلاك آت


على يد القساوسة والباباوات


يا وردات المحبة


ويا كل حريرها


ويا كل أشيائها


أين إيرين؟؟


يا كل ذويها


قتلتم إيرين


بريءٌ منكم المسيح


وبريءُ منكم إله الحب


والرحمة والمغفرة


في قلبي يا إيرين


تبقين


ثورةً ونار


في عتمة الليل


ألف نهار


يا عرسي الجميل


يا ضحية جيل خاضع


للذئاب


تعالوا إليَّ يا جميع الخطاة والمساكين


إليك نأتي يا الله


إليكَ وبكَ


منهم


نستعين


تبقين فينا


فكرةً ويقينا


دمعةً وحنين


ثورةً يا إيرين


تبقين


تبقين


*

السبت، 4 ديسمبر 2010

أسوشيتدبرس:الكنيسة بمصر ذات سلطة مطلقة علي رعاياها.. والأقباط خائفون من المستقبل

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية في تقرير لها أمس إن إصرار الكنيسة الأرثوذكسية في مصر علي عدم جواز تطليق الأقباط إلا لعلة الزني أدي إلي حدوث الكثير من الجرائم ضاربة المثل بقضية مقتل الشابة إيرين إبراهيم التي خنقها زوجها في أحد الفنادق بالإسكندرية وفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية التي يحمل جنسيتها، بعدما كان قد عاد إليها بقرار من الكنيسة.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلي أن إيرين إبراهيم كانت قد طلبت الطلاق من زوجها بسبب سوء معاملته لها واعتدائه عليها بالضرب، إلا أن والديها رفضا الأمر وذكراها بالقاعدة الكنسية «أن من يجمعهما الرب لا يفرقهما إنسان»، كما عقدت لهما جلسة للصلح في الكنيسة التي أعادتهما كل للآخر وذلك قبل أيام من العثور عليها مقتولة في غرفة أحد فنادق الإسكندرية وتم توجيه الاتهام لزوجها الذي هرب وتجري محاكمته غيابيا، معتبرة أن مقتل إيرين نتيجة طبيعية لرفض الكنيسة تطليقهما.

وأكدت أسوشيتدبرس أن هذه القضية وتداعياتها توضح السطوة والنفوذ اللذان تتمتع بهما الكنيسة - الأقدم في العالم- علي المسيحيين، مشيرة إلي أن الأقباط - الأقلية في مصر - ازدادوا تشددا في الدين مثلما ازداد تعصب الغالبية المسلمة، وأصبحوا يرون في الكنيسة ملجأ لهم، وهو ما جعل سلطة البابا شنودة عليهم تتحول لسلطة وزعامة حقيقية لا جدال فيها.

وأضافت الوكالة الأمريكية أنه من المتوقع أن تزداد سلطة الكنيسة علي الأقباط في مصر، خاصة مع مشروع قانون جديد ينظره البرلمان المصري حاليا، ويقضي بعدم اختصاص القضاء المصري بإصدار أحكام في القضايا التي قد تتعارض الأحكام فيها مع القواعد والتعليمات الكنسية فيما يخص قضايا الأحوال الشخصية للمسيحيين، وهو ما يرجح أن يجعل للكنيسة سلطات مطلقة علي رعاياها الذين لن يخضعوا لأي أحكام تصدر عن أي جهة عدا الكنيسة الأرثوذكسية.

وأوضحت الوكالة أن الكنيسة حاليا تسمح بالطلاق في ثلاث حالات فقط وهي الزني والتحول للإسلام أو تغيير المذهب الكنسي، وهو ما أدي إلي تحول الكثيرين من المذهب الأرثوذكسي إلي المذهب الكاثوليكي أو البروتستانتي للتخلص من زيجاتهم غير السعيدة، إلا أن القانون الجديد المطروح في البرلمان يغلق الباب أمام هذه الوسيلة، حيث إنه يستوعب ويذيب الفوارق بين المذاهب المسيحية المختلفة.

وأشارت أسوشيتدبرس إلي أن بعض الناشطين الأقباط متخوفون حاليا من العواقب التي يمكن أن يؤدي إليها إقرار مجلس الشعب في مصر لهذا القانون، حيث إنه قد يدفع أعداد كبيرة من الأقباط إلي التحول للإسلام للتخلص من زواجهم، وهو ما قد يؤدي إلي المزيد من التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين يمكن أن توقع الكثير من أحداث العنف في المجتمع المصري.

أسوشيتدبرس:الكنيسة بمصر ذات سلطة مطلقة علي رعاياها.. والأقباط خائفون من المستقبل

الأحد، 28 نوفمبر 2010

برنامج العائلة المقدسة في قناة الفراعين// 4/ يوليو/2010










حملة توقيعات لـ «الحق في الطلاق».. ومطالبات بمحاكمة بيشوي كنسياً لإثارته الفتنة



كتب: مايكل عادل ـ هويدا يحيى ـ فريدة محمد ـ أسامة رمضان

أثار حكم المحكمة الادارية العليا بتغريم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 150 ألف جنيه لصالح مجدي وليم طليق الفنانة هالة صدقي لرفض الكنيسة منحه الحق في الزواج الثاني الجدل من جديد حول الزواج الكنسي والمدني وتجاهل البابا الرد علي أسئلة الصحفيين خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بشأن الحكم فان المستشار منصف نجيب محامي البابا قال انه سوف يطعن علي هذا الحكم فور الاطلاع علي صورته وحيثياته ولكن بعد دراسة جميع جوانبه القانونية خلال مدة لا تتجاوز الـ 60 يوماً المسموح بها للطعن وبعد عرض الملاحظات والمذكرة علي البابا شنودة.

وأكد شنودة خلال العظة انه ليس لديه مستشارون خصوصيون كما يدعي البعض مضيفا ان هناك كثيراً من المحامين يدعون بين الحين والآخر وفي أكثر من مكان أنهم مستشارون للبابا لتحقيق مكاسب.

وشدد البابا علي ضرورة احترام الأنبياء والقديسين ومقدسات الاديان متطرقا إلي الاجابة عن اسئلة عقائدية ودينية عن زيارة القبور للعظة.

وفي السياق ذاته كشفت أميرة جمال منسق ما تسمي بحركة «ادعموا حق الأقباط في الطلاق» لـ «روز اليوسف» ان الحركة بصدد جمع توقيعات من 100 حالة قبطية متضررة من عدم اعتراف الكنيسة المصرية في الحصول علي الطلاق خاصة مع استحالة العشرة: مستطردة: لم أكشف عن الآليات المتبعة حالياً في سبيل تحقيق ذلك لأن الموضوع حساس للغاية علي حد تعبيرها ومتعلق بخوف هذه الحالات من اضطهاد القيادات الكنسية.

وأضافت أميرة انها تسعي بعد ذلك للحصول علي دعم نواب مجلس الشعب بعد انتهاء معركة انتخابات الشعب القادمة للتضامن مع القضية وكشف عوار المشروع الجديد المتقدم من قبل الكنيسة بشأن الأحوال الشخصية للاقباط والعمل علي استصدار تشريعات تلزم الكنيسة بمنح المضاربين من الزواج الحق في الطلاق.

وفيما نظم قرابة 20 فرداً مظاهرة محدودة الوقت والعدد بالكاتدرائية بالتزامن مع العظة لمساندة الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس الذي وجهت له انتقادات حادة لتصريحاته المثيرة للفتنة ، بمؤتمر تثبيت العقيدة امس بالفيوم المطالبة بمراجعة بعض آيات القرآن الكريم، وذلك بعد أيام من تصريح وصف فيه المسلمين بالضيوف علي مصر.

وطالبت قيادات كنسية وعلمانية بمحاكمة الأنبا بيشوي كنسياً قبل محاكمته اجتماعيا علي خلفية تصريحاته بمؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم امس والتي شكك فيها في بعض آيات القرآن الكريم زاعماً اضافتها بعد عهد النبي محمد.

ورفضوا ان يتحول مؤتمر تثبيت العقيدة والذي ينعقد بشكل سنوي لهجوم علي عقائد الآخرين بما يشعل الفتنة الطائفية متذكرين اتهاماته العام الماضي للبروتستانت بتبني مخطط لاختراق الكنيسة الارثوذكسية طائفياً.

وبينما اعتبر عدد من القيادات الأرثوذكسية ما قاله الانبا بيشوي رأيا شخصيا لا يعبر عن الكنيسة الارثوذكسية في مجملها رافضين الافصاح عن اسمائهم خشية استغلال بيشوي نفوذه الكنسي لملاحقتهم واكدوا ان الكنيسة لا تتبني هذا الرأي فهو يعبر عن نفسه.

وقال القس البرت لويس نائب رئيس سنورس النيل الانجيلي ما يردده الانبا بيشوي ضد الايمان المسيحي الذي يدعو لحب الآخر وليس قبوله فقط.. وعليه ان يتجنب هذه المجادلات الغبية لانها لا تقدم ولا تؤثر وتثير الفتنة الطائفية.

واضاف: «ما يقوله آراء شخصية بهدف احداث شو اعلامي لانها تبعد عن الخدمة وتتطفل علي معتقدات الآخرين بالطعن فيها وهذا لا يرضي الله ويشكل خطورة علي الوضع الاجتماعي لأنه يحول الحوار بين أصحاب المعتقدات لتراشق بالالفاظ في امور يجب تركها للخالق بوصفه الحارس لهذه المعتقدات.

وتابع هذه التصريحات ستسحب البساط من تحت اقدامه لانها لا ترضي شعب الكنيسة ولا تمثله وهو بذلك يقصي نفسه من موقعه الكنسي.

ودعا كمال زاخر منسق فريق الاقباط العلمانيين لمحاكمته كنسيا قبل محاكمته اجتماعياً قائلاً: ليس لديه حس سياسي او اجتماعي ولا ديني وبذلك فلا ضوابط تحكم ما يقول خاصة انه كان يتحدث عن الايمان المسيحي وتثبيت العقيدة وهذا لا يكون بالهجوم علي عقائد الآخر.

وهاجم زاخر توقيت الادلاء بهذه التصريحات في وقت محتقن وتابع: هذه التصريحات تزيد الاحتقان والصدام وطالب البابا شنودة بأن يبعده عن موقعه الكنسي واعادته كمطران لدمياط وليس سكرتيراً للمجمع المقدس حتي لا حسبه احد علي الكنسية بما يزيد الفتنة الطائفية ووصف «هذا الكلام بالذي يتنافي مع الحد الادني للاحترام المتبادل بين الاديان.

ومن جانبه قال جمال أسعد المفكر القبطي إن ما يزعمه الأنبا بيشوي لا يمكن تقبله علي أنه تصريحات شخصية له بل هي تصريحات مقصودة ويعنيها لأنها متكررة وتأتي في إطار سلسلة تصعيدية من الهجوم غير المبرر علي العقائد الأخري فضلاً عن كونه يسيء للطوائف المسيحية الأخري.

وأوضح أسعد أن هذه التصريحات المسيئة للإسلام يجب أن تبادر الكنيسة فوراً إلي الاعتذار عنها وتبدأ في محاكمة الأنبا بيشوي وإلا لماذا قامت قائمة الكنيسة عندما تحدث المفكر د. محمد عمارة عن المسيحية بما اعتبروه إساءة للكنيسة؟ واصفا تصريحات بيشوي بالشذوذ الفكري.

http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=83885

" ادعموا حق الأقباط في الطلاق"، تخرج من الفايس بوك إلى الشارع المصري...




الرأي نيوز - شامة درشول: تشهد الطائفة القبطية في مصر صراعا جديدا وإن كان هذه المرة صراعا داخليا، بين مناصري حق الطلاق والزواج للمرة الثانية، وبين المتشبثين بحرفية النص مؤمنين بأن ما جمعه الله لا يمكن أن يسمح للإنسان تفريقه.

أميرة جمال، كانت أمس ضيفة برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، لتتحدث عن الجروب الذي أطلق على فايس بوك داعية الدولة إلى إخضاع المواطن القبطي لقانون البلاد، ولإنصاف من يريد اللجوء إلى الطلاق، أو الزواج للمرة الثانية، وهو نفس ما كتب في الصفحة الخاصة للجروب على فايس بوك "لا نريد أن توافق الكنيسه على الطلاق وتسمح به كما يقول قداسه البابا شنوده ويقر انه ليس على المحكمة أن تتدخل في قرارات الكنيسة وتلزم الكنيسة لا بالزواج الثاني ولا بالطلاق، وانطلاقا من وجهه نظر البابا شنوده بطريريك الكنيسه المرقسيه وكما قال في عظاته بوضوح شديد "اللي عاوز يتجوز أو يطلق يتجوز ويطلق مدني ويبعد عن الكنيسه".

وبالتالي، فالجروب كما كتب "هو صرخه موجهة لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه في حاله وجود خصومه في الطلاق أو الزواج الثاني... نطالب بتغيير النص القانوني الذي يجعل الاقباط يخضعون للقانون في حاله تغيير المله وتغيير الديانه الي الأتي يخضع القبطي للقانون في حاله رفع دعوي خاصه بالطلاق او بالزواج الثاني للمحكمه من دون الحاجه الي تغير مله أو ديانه".

أميرة، أعلنت على مجموعة الفايس بوك، وفي برنامج "الحياة اليوم"، نزولها للشارع، هي ومناصري دعوتها، اليوم الخميس، وقالت إنها لن تكون سوى البداية، وأكدت أن رفض العمل بإقرار الطلاق للضرر، واستشهدت بحالة مواطنتها إيريني، الشابة خريجة كلية الصيدلة، التي تعمد زوجها قتلها، ليصبح أرملا ويحصل على فرصة زواج ثانية، مستغلا جنسيته الأمريكية وعدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين واشنطن والقاهرة.

تتساءل أميرة جمال قائلة، "وفقا لموسوعة ويكيبيديا، 1 بليون مسيحي، اغلب بلدان العالم تقر الطلاق ولها منافذ للطلاق فيما عدا مصر، الا تتعجب معي؟"، لتضيف المجموعة قائلة على صفحتها على فايس بوك"ولم تتوقف دعوات المتشددين من الاقباط المصريين ومن الاخوان المسلمين (التيار الارهابي الوهابي) بهجر المسيحيه والانضمام الى الدين الاسلامي وكل هذا لن نستمع اليه او ننصاع اليه سنظل اقباط نطالب بحق من حقوق الانسان حق النساء والرجال في الطلاق كغيرهم من المسيحين في مختلف بقاع الارض".

النزول إلى الشارع لن يكون سهلا، فعدد أعضاء الجروب لم يتجاوز 645 عضوا إلى الآن، وسط مناصرة كبيرة من القبطيين والقبطيات الذين يوافقون على إصرار الكنيسة على نبذ الطلاق على اعتبار أن ما جمعه الله لا يصح للإنسان أن يفرقه، ومع ذلك لا تزال تصر المجموعة على نقل آلام آخرين يتضررون من حرمانهم من حقهم في الطلاق وفي بدء حياة جديدة بزواج آخر، ولهذا نشرت بيانا وصفته بالهام على صفحتها في فايس بوك، جاء فيه:

اولا : كل المسلمين الحقيقين لا يرضون بدخول الاقباط المصريين في الاسلام لفسخ عقد زواج ولكن لا يرضون الا بدخوله عن قناعه تامة وهذا ما يفترض أن يكون.

ثانيا : لطالما عانت الزوجه المسلمه في مصر سواء في الطلاق او السفر الي الخارج من تعنت الزوج وتعرضت للهوان علي مدار اعوام، وانتهت المعاناه بعد ثوره حقوقيه علي قانون الطلاق انتهت بتطبيق قانون الخلع منذ عشره اعوام والسماح لها بالسفر بدون موافقه الزوج، وكل هذا جاء تتويج لجهود النساء المتحررات في المنظمات الحقوقيه.

ثالثا: لا نهدف بالجروب الى ادانه البابا شنوده لانه رمز ديني نقدره جميعا ومكانته من مكانه كل أٌباط مصر، ولكن ننوه ونصرخ أن ما يحدث يدمر أقباط مصر.
خلاصه الخلاصه: مطالبنا مدنيه نرفعها الي المشرع المصري والدوله ولا دخل للكنيسه بالأمر فهي أرقي من أن تتدخل في هذه المشاكل ولنترك الأمر للقضاء يفصل فيه لمن يريد فقط.

وهو ما ختمت به أميرة جمال، كلمتها في برنامج الحياة اليوم مساء أمس، حيث أكدت ان مطالب المجموعة موجهة للدولة وليست للكنيسة.

http://www.alraynews.com/News.aspx?id=319554

السبت، 27 نوفمبر 2010





أميرة جمال: منع الطلاق إرهاب .. ونطالب بإخضاعنا للقانون والحق في «الخلع»



قالت أميرة جمال المنسق العام لحركة «ادعموا حق الاقباط في الطلاق»: إن الكنيسة تكفرهن لمطالبتهن بحقهن في الطلاق مع استحالة الحياة الزوجية، مضيفة: بعض الكهنة أكدوا أنهن لن يصلوا إلي تلك المطالب، غير أننا نطالب الدولة بالحق في الطلاق المدني فنحن مصريات لايجب ترك جميع شئوننا للكنسية، مضيفة: ومطالبنا معلنة ولا نخالف القانون ولا الدين ونريد الحق في تطبيق قانون الخلع علي المسيحيات.

• هناك اتهامات لطالبي الحق في الطلاق بأنهم أفراد لا يمثلون تياراً داخل الاقباط ما ردك؟


ـ ليست حالات فردية فعندما بدأت في تصوير فيلم وثائقي يتناول هذه القضية واكتشفت أكثر من 300 حالة تعاني مشكلات مختلفة يستحيل معها استمرار الحياة الزوجية وتطالب بالطلاق اضافة لحالات أخري كثيرة مماثلة وفكرت في إنشاء موقع علي الفيس بوك يثير القضية.

• هل تتلقون دعماً حقوقيا من منظمات قائمة؟

ـ اطلاقا لا يوجد أي مركز يدعمنا.. واختيارنا لعقد أول مؤتمر لنا بمقر مركز هشام مبارك لرفض مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي تقدمت به الكنيسة لوزارة العدل وذلك لأنه معني بمثل هذه القضايا ومن أكثر المراكز فعالية وشهرة.

• وما موقف الكنيسة من عقد مثل هذا المؤتمر؟


ـ الرفض التام لدرجة أن الاساقفة قالوا لنا الذي سيشارك في هذا المؤتمر لن نقوم بالصلاة عليه في حين أن القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام وصفنا بالكفرة.

• لوحظ في المؤتمر الذي قدمت فيه شهادات حية أن طالبات الطلاق تحدثن من خلف ستار دون الكشف عن شخصياتهن لماذا؟


ـ بسبب الخوف من الكنيسة، فما الذي ستستفيده هذه الحالات إذا كشفت شخصيتها أمام الاعلام وفي ذات الوقت ستواجه بغضب المجلس الملي.. خاصة بعد حادثة كاميليا والارهاب الكنسي الذي يعاني منه الاقباط فنحن نعامل بمبدأ «اضرب المربوط يخاف السايب».

• هناك من يري أن نصوص الإنجيل لا تسمح بالطلاق والزواج المدني إلا لأسباب حددها مشروع القانون الجديد؟


ـ لا نريد أكثر من حقنا في الزواج والطلاق المدني بل ونطالب الحكومة بأن تعلن عدد القضايا من هذا النوع ولا تترك هذا الأمر للكنيسة بالاضافة لأننا نريد أن نخضع لقانون الخلع المصري فنحن مصريات قبل كل شيء ويجب أن يطبق علينا القانون فلا يترك كل شيء ينظم حياتنا للكنيسة وحدها.

• وفقا للكنيسة الأرثوذوكسية.. فلا طلاق إلا لعلة الزني؟


ـ الطائفة الأرثوذكسية في مصر منفصلة عن باقي الطوائف في العالم والتي تتيح الزواج والطلاق المدني وتعدد أسباب الطلاق بالاضافة لصكوك الغفران.

• وماتحركاتكم المقبلة؟


ـ نعمل علي كشف اشكاليات القانون المقترح أمام الرأي العام ونسعي لتأسيس جمعية مشهرة علي أرض الواقع ليلجأ إليها الاقباط الراغبون في الطلاق وستقوم بنشر أفكار تنويرية.

• ألا تخشين رد فعل الكنيسة؟


ـ نحن لا نفعل شيئا قانونا محظور ومخالفاً للدين أهدافنا معلنة وأحب أن أقول إننا بنات للسيدة الفاضلة سوزان مبارك صاحبة الفضل في تدعيم حقوق المرأة ولذلك نناشدها مساندتنا فلا يرضيها أن نظل في تلك المعاناة.


http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=83115

تغطية ثانية في قناة روسيا اليوم


تغطية في قناة روسيا اليوم


الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

يا قداسة البابا.. الطلاق ضرورة إنسانية وعالمية وحقوقية فاسمح به للأقباط

الإنسان هو الإنسان في كل عصر وأوان وآلية الهرب هي آلية معروفة في علم النفس وهي سبب نجاة وتفادي البشر لآلاف من المخاطر والكوارث ولولا الهرب وغريزة الإنسان التي تمكنه من حزم أمتعته والهرب من المخاطر الطبيعي منها والبشري لانقرض البشر والحياة، مقالي موجه إلي من لديه آذان للسمع كما يقول الكتاب، سيدة في الخامسة والعشرين تعرضت للضرب وليس للمرة الأولي لأكثر من مرة وقررت بإرادة ووعي كامل أن تسحب أموالها من دفتر التوفير وتأخذ مصاغها وتقدم علي إجازة من المدرسة وترحل من أجل الخلاص، وفي أثناء رحلتها للنجاة بنفسها من رجل نوقره لأنه رمز ديني ولكن هي تخشاه ولا تشعر بأمان معه اتصلت به لتسمع صوت صغيرها ومن ثم غابت، غابت عن عقول ترجم الحرية وعن عقول ترجم النساء. وأصرخ للجميع صدقوا شكوي النساء قبل أن تحدث الكوارث.

«لا تهجر امرأة مصرية رجلاً إلا لو استحالت العشرة معه». مقوله أرددها وأدافع عنها بشدة رغم وجود بعض الاستثناءات الضئيلة إلا أن غالبية النساء في مصر تتحمل لسنوات رجالاً لا يمكن لأحد تصور الحياة معهم والعكس صحيح أيضا فكثير من الرجال من أجل الأبناء يتحملون زيجات كتب عليها الفشل فقط من أجل الأبناء وأيضا المجتمع والظروف الاجتماعية في المجتمع الإسلامي والمسيحي علي حد سواء لا ترحم النساء في حالة طلبها الطلاق وفي حاله شكواها من ممثل الله علي الأرض زوجها المصون الذي لا يخطئ.

استخدموا عقلكم وقلبكم معي

- هل من المعقول أن تخطط زوجة كاهن لهجر زوجها لو كانت تعيش معه في سعادة وهناء؟!

- في مجتمع مغلق كمجتمعها وفي ظل التربية المتشددة للمسيحيات هل من المنطقي أن تفكر في هذا إلا بعد أن ذاقت الأمرين؟!

- أراهن بعمري أنها تعرضت للهوان والمذلة معه، وإلا ما كانت خططت لهجره بهذه الصورة. وعن استحالة العشرة والنفور والقهر والاستعباد و الضرب أضع ألف خط وأنتقل إلي قداسة البابا شنودة مباشرة أملا في أن يرحم صغار النفوس من أوصاه الله برعايتهم وأخبره بأن هناك حتمية إنسانية وعالمية وحقوقية لوجود طلاق لاستحالة العشرة. وللضرب والمهانة والهجر وللضرر وما فات كان في أسباب الطلاق وفقا للائحة 1938 المغضوب عليها من الكنيسة، لائحة الباشاوات والتي ثبت بكل الدلائل أن من كتبها رجال مسيحيون شرفاء لهم من العلم والرحمة ما يمكنهم من نصرة الضعفاء. إلغاء تلك المواد بمثابة إشارة خضراء لكل رجل ولكل أنثي في الإساءة إلي الطرف الآخر واستعباده إلي الموت والكنيسة ستكون هي المتسببة في ذلك. والطرف الأضعف دائما هو المُطالب بالطلاق فلا حيلة قانونية له يحصل من خلالها علي الطلاق.

وصلنا الآن إلي منحي آخر في قضية الإنسانة كاميليا والتي لم يسمعها أحد، ومطلوب منك عزيزي القارئ أن ترتدي عباءة القاضي وتحكم معي: لا طلاق إلا لعلة الزني، هو شعار الكنيسة الآن وهو محور قانون الأقباط الموحد الذي تحارب من أجله الكنيسة، وترفض كل فرصة للمسيحيين خلاف هذا السبب للحصول علي طلاق من المحكمة، تلك الزوجة يا سادة خرجت من دون علم زوجها لمدة أسبوع كامل في مكان غير معروف له ودون إرادته ووفقا لقانون الكنيسة الموحد والمطبق حالياً في المحاكم هو زني حكمي. إذن فعلي الأستاذة كاميليا أن ترفع دعوي طلاق لعلة الزني وفقا لغيابها والذي شهدته كل الصحف المصرية، ولكن من يُمكن حرم الكاهن المصون من بوابة القضاء ومن الذهاب إلي المحكمة إن كان كل البلدة وكل أقباط مصر تسببوا في عودتها إلي رجل خططت طويلا لهجره؟ ومن هنا أوجه خطاباً إلي بعض الأشخاص والجهات:

- السيدة كاميليا زوجة الكاهن:

أنتِ امرأة شجاعة وضحية ومجني عليكِ وأعلم جيداً أنه لا أحد يستمع إليكِ أو يصغي إلي شكواك سوي الله سبحانه وتعالي، كونك زوجة كاهن لا يعطيه الحق في أن يهينك ويسيء إليكِ، كما هربت وكما ظلموك وأعادوكِ إليه، قاومي من جديد وارفعي دعوي طلاق، ستساعدك كل منظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم، وقاومي من جديد كما هربتِ من قبل فالحرب مع الظلاميين لم تنته و لكل امرأة الحق في الطلاق للضرر حتي لو كانت زوجة كاهن وحتي لو تعارض هذا مع أهواء الكنيسة المصرية، قاومي من أجل أخريات تنقصهن شجاعتك ويتعرضن للهوان اليومي ولا معين.

- الأب والقس والزوج تادرس سمعان:

أنت تعلم جيداً أنها هربت طواعية ولم تعد تريد مواصلة الحياة معك، كيف ترتضي كإنسان أولاً وككاهن ثانياً أن ترغم زوجتك علي الحياة معك؟! وكيف تقبل أن تربي أولادك امرأة لا تحبك ولا تحب الحياة في بيتك، ماذا تتوقع منها؟! وهل يرضي الله أن تعامل أحد مخلوقاته وهي زوجتك كشاة لا حق لها أن تختار أين تكون؟ هل ستنام مرتاحا؟ وهل إجبارها علي العودة إليك ليس من قبل أحد أفراد العائلة ولكن من قبل الأمن، عادت بالقوة الجبرية، هل تقبل علي كرامتك وضعاً كهذا؟!

- الرجال المتظاهرون والمعتصمون:

تتحركون حين تهرب امرأة من الظلم والهوان، أينكم حين كان يضربها ويسيء إليها؟! أينكم من الإساءة إلي النساء؟ إنها مشاهد طبيعية فالعنف ضد المرأة مشهد طبيعي في مصر عامة ومشهد قانوني عند المسيحيين، فلا طلاق للعنف والضرر والضرب والهجر فقط وفقط لعلة الزني، وكما قال المسيح لوقا 34 : 23 يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.

- رجال أمن الدولة:

كان عليكم الوقوف مع المظلومة وإنصافها لا إعادتها كالماشية للعائلة، هي لم تضيع وليست مغيبة ذهبت بإرادتها وهي كاملة الأهلية وما فعلتموه مناف لحقوق الإنسان، هي ليست مجرمة ولم تقترف خطأ قانونياً يقيد حريتها وليس لكم أي حق في إعادتها فهي بشر، وزوجها لم يطلبها في بيت الطاعة إنما استغل سلطانه الكنسي في إحضارها رغما عنها، حتي إن كان المتظاهرون الأقباط هددوا بإشعال نار الفتنة في مصر يجب أن تتصدي الحكومة للمخربين حتي لو كانوا أقباطاً وتنصر الضعيف حتي لو كانت زوجة كاهن.

- المحامي نجيب جبرائيل:

رسالتك المنشورة والموجهة لقداسة البابا بحرمان زوجات الكهنة من العمل وتعويضهن ماليا، واعتقادك الغريب أن هذا هو الحل السحري الذي من شأنه أن يمنع هروب زوجات الكهنة من الظلم لو تعرضن لظلم واعترضن عليه، كيف تتعامل وتقرر مصير زوجات الكهنة علي اعتبار أنهن أماء وعبيد؟ كان الأولي بك أن تطالب الكنيسة بإنشاء خط ساخن يسعفوا به زوجات الكهنة فيبدو وفقا لكلامك أن العنف بين رجال الكهنة في التعامل مع الزوجات شائع والدليل خوفك علي كل الزوجات من الهرب، إلي هذه الدرجة حقوق زوجات الكهنة مغتصبة؟ ولهذا يجب حبسهن! حفاظا علي الأمان العام. وفي النهاية عيب علينا جميعا أن نتهم جيراننا من المسلمين بخطف زوجة كاهن من الصعيد من دون دليل واحد، حين كان أمام أعيننا ألف دليل علي خروجها من بيتها بإرادتها، لماذا نبحث عن تلفيق التهم للآخر؟ المسيح جاء لينشر سلاما وحبا بين الناس لا فرقة وتهديداً، والمسيحية بريئة من كل هذا. المسيحية هي فلسفة الرحمة والتسامح بين البشر، وكلنا في نهاية الأمر نحيا تحت سماء واحدة مصر، يا أيها المجتمع القبطي، ويا رجال الدين المسيحيين تشددكم يقود الزوجات والأزواج للهرب وتغيير الديانة والانتحار والمجتمع كله إلي طريق مسدود.

أتوسل إلي كل المخربين أفيقوا للقضايا الهامة التي تحتاج تعاون الجميع مسلمين

ومسيحيين عفوا كل المصريين، أفيقوا قبل أن نتحول إلي مشردين يتقاتلون فقط لخدمة الطائفية وعصور الظلام.

مؤسسة حركة «ادعموا حق الأقباط في الطلاق».

http://dostor.org/politics/egypt/10/july/29/23811