أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه , بعد التغييرات الرهيبه وأعادة هيكلة البلاد والدستور أهيب بالشعب المصري كله أن تمنحوا أقباط مصر الحق في الخضوع لقانون الأحوال الشخصيه كغيرهم من المسلمون في مصر ويكون هذا رغم أنف الكنيسه والبابا شنوده الطاغيه فلقد ولي عصر الطغاه , وعلي من يريد الألتزام بقانون الكنيسه ان يبقي فيها ومن لا يريدها يجد قانون بلاده المدني كأي دوله متحضره في العالم .

السبت، 27 نوفمبر 2010

أميرة جمال: منع الطلاق إرهاب .. ونطالب بإخضاعنا للقانون والحق في «الخلع»



قالت أميرة جمال المنسق العام لحركة «ادعموا حق الاقباط في الطلاق»: إن الكنيسة تكفرهن لمطالبتهن بحقهن في الطلاق مع استحالة الحياة الزوجية، مضيفة: بعض الكهنة أكدوا أنهن لن يصلوا إلي تلك المطالب، غير أننا نطالب الدولة بالحق في الطلاق المدني فنحن مصريات لايجب ترك جميع شئوننا للكنسية، مضيفة: ومطالبنا معلنة ولا نخالف القانون ولا الدين ونريد الحق في تطبيق قانون الخلع علي المسيحيات.

• هناك اتهامات لطالبي الحق في الطلاق بأنهم أفراد لا يمثلون تياراً داخل الاقباط ما ردك؟


ـ ليست حالات فردية فعندما بدأت في تصوير فيلم وثائقي يتناول هذه القضية واكتشفت أكثر من 300 حالة تعاني مشكلات مختلفة يستحيل معها استمرار الحياة الزوجية وتطالب بالطلاق اضافة لحالات أخري كثيرة مماثلة وفكرت في إنشاء موقع علي الفيس بوك يثير القضية.

• هل تتلقون دعماً حقوقيا من منظمات قائمة؟

ـ اطلاقا لا يوجد أي مركز يدعمنا.. واختيارنا لعقد أول مؤتمر لنا بمقر مركز هشام مبارك لرفض مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي تقدمت به الكنيسة لوزارة العدل وذلك لأنه معني بمثل هذه القضايا ومن أكثر المراكز فعالية وشهرة.

• وما موقف الكنيسة من عقد مثل هذا المؤتمر؟


ـ الرفض التام لدرجة أن الاساقفة قالوا لنا الذي سيشارك في هذا المؤتمر لن نقوم بالصلاة عليه في حين أن القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام وصفنا بالكفرة.

• لوحظ في المؤتمر الذي قدمت فيه شهادات حية أن طالبات الطلاق تحدثن من خلف ستار دون الكشف عن شخصياتهن لماذا؟


ـ بسبب الخوف من الكنيسة، فما الذي ستستفيده هذه الحالات إذا كشفت شخصيتها أمام الاعلام وفي ذات الوقت ستواجه بغضب المجلس الملي.. خاصة بعد حادثة كاميليا والارهاب الكنسي الذي يعاني منه الاقباط فنحن نعامل بمبدأ «اضرب المربوط يخاف السايب».

• هناك من يري أن نصوص الإنجيل لا تسمح بالطلاق والزواج المدني إلا لأسباب حددها مشروع القانون الجديد؟


ـ لا نريد أكثر من حقنا في الزواج والطلاق المدني بل ونطالب الحكومة بأن تعلن عدد القضايا من هذا النوع ولا تترك هذا الأمر للكنيسة بالاضافة لأننا نريد أن نخضع لقانون الخلع المصري فنحن مصريات قبل كل شيء ويجب أن يطبق علينا القانون فلا يترك كل شيء ينظم حياتنا للكنيسة وحدها.

• وفقا للكنيسة الأرثوذوكسية.. فلا طلاق إلا لعلة الزني؟


ـ الطائفة الأرثوذكسية في مصر منفصلة عن باقي الطوائف في العالم والتي تتيح الزواج والطلاق المدني وتعدد أسباب الطلاق بالاضافة لصكوك الغفران.

• وماتحركاتكم المقبلة؟


ـ نعمل علي كشف اشكاليات القانون المقترح أمام الرأي العام ونسعي لتأسيس جمعية مشهرة علي أرض الواقع ليلجأ إليها الاقباط الراغبون في الطلاق وستقوم بنشر أفكار تنويرية.

• ألا تخشين رد فعل الكنيسة؟


ـ نحن لا نفعل شيئا قانونا محظور ومخالفاً للدين أهدافنا معلنة وأحب أن أقول إننا بنات للسيدة الفاضلة سوزان مبارك صاحبة الفضل في تدعيم حقوق المرأة ولذلك نناشدها مساندتنا فلا يرضيها أن نظل في تلك المعاناة.


http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=83115

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق