أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه , بعد التغييرات الرهيبه وأعادة هيكلة البلاد والدستور أهيب بالشعب المصري كله أن تمنحوا أقباط مصر الحق في الخضوع لقانون الأحوال الشخصيه كغيرهم من المسلمون في مصر ويكون هذا رغم أنف الكنيسه والبابا شنوده الطاغيه فلقد ولي عصر الطغاه , وعلي من يريد الألتزام بقانون الكنيسه ان يبقي فيها ومن لا يريدها يجد قانون بلاده المدني كأي دوله متحضره في العالم .

الخميس، 18 نوفمبر 2010

أميرة جمال.. زعيمة ثورة المطلقات ضد البابا شنودة

أميرة جمال.. اسم ظهر علي تترات بعض الأفلام الروائية القصيرة التي تناقش حقوق المرأة، إضافة إلي مجموعة قصصية كتبت للأطفال،لكن صاحبته الآن لم تعد يسبق اسمها لقب سيناريست أو كاتبة، بل اصبحت زعيمة ثورة المسيحيات الباحثات عن الحق في الطلاق والزواج الثاني الذي يرفضهما البابا شنودة، قادتهم للتظاهر أمام وزارة العدل ضد قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي يجري إعداده. لم تكتف بحشد الثائرين علي نظام البابا.. لم يتوقف دورها عند رفع اللافتات أو إطلاق الشعارات، بل قررت أن تقدم فيلما يجسد حياة امرأة مسيحية " تصارع في الحياة بين ما تقوله الكنيسة عن الزواج والطلاق وبين ماتشعر وتؤمن به "، هذا هو مشروعها الذي ازعج رجال الكنيسة.. وكان سببا في تلقيها تهديدات عديدة. أميرة جمال.. أم لطفلة عمرها خمس سنوات، لا تبحث عن الشهرة كما يدعي البعض، فقد رفضت الظهور في برامج "التوك شو" التي تهافتت علي استضافتها بعد المظاهرة التي قادتها، لكنها اصرت أن تبعد نفسها عن الأضواء حتي لا تضر شهرتها القضية التي تؤمن بها، منذ أعوام اطلقت جروبا علي موقع "فيس بوك" تحت اسم "كلنا نهي رشدي".. لتدافع عن صاحبة الاسم التي اقامت أول دعوي قضائية ضد الشاب الذي تحرش بها في الشارع لم تكتف بذلك.. بل نظمت وقفة احتجاجية في المقطم بمساعدة صديقتها "إسراء ياسر" للتضامن مع ضحايا التحرش.
تقول "أميرة جمال" : قبل 3 سنوات قررت مراجعة الكتاب المقدس بكل جدية، فوجدت تناقضا كبيرا بين سماحته العظيمة.. وبين الخطاب الديني المسيحي الموجه لكل الطوائف في مصر، شعرت بصدمة من كم الانعزال الهائل الذي يحياه المجتمع المسيحي، يمكنني أن أقول إن المجتمع المسيحي المصري يحيا بمعزل تام عن المسلمين، حياة موازية داخل أماكن محددة للمصيف والرحلات والأندية، راجعت كل مواقف المسيح مع الضعفاء بمن فيهم الزناة.. وكيف غفر لهم وشاركهم حياتهم، راجعت أيضا بكل أسف موقف الكنيسة.. ليس مع العاهرات والزناة الذين غفر لهم المسيح، لكن مع نساء ورجال يطلبون ككل أقرانهم في العالم حقهم الانساني في الطلاق والزواج الثاني، عرفت بقرار البابا شنودة التعسفي الذي أصدره في عام 2008 ونشر في الوقائع المصرية ونص علي أن يقتصر حق الطلاق فقط في علة الزني.. وهو أمر صعب جداً.

ومن هنا قررت الدفاع عن النساء والرجال الراغبين في الطلاق أو الزواج الثاني، اطلقت "جروباً" يحمل اسم "يوميات مسيحيات يطلبن الطلاق"، كان ذلك هو بداية تحضيرها لفيلم تسجيلي يستعرض ملف طلاق الاقباط، قررت أن تعرض ملفات لحالات تقف سنين أمام المحاكم لتحصل علي حقها المدني في الطلاق أو الزواج الثاني، غيرت اسم الجروب ليصبح " ادعموا حق الأقباط في الحصول علي الطلاق "، توقعت أن توجه لها الانتقادات، لكنها لم تتصور أن تصل إلي السباب وتهديد حياتها. وفي الوقت الذي اوشكت فيه علي التراجع وقعت الحادثة التي دفعتها لتصعيد احتجاجها ضد ظلم البابا شنودة.. مقتل "ايرين"، الفتاة التي قتلها زوجها داخل غرفة الفندق وسافر بعد أن أجبرها أهلها والقس الذي زوجهما علي الاستمرار في الزواج، بشاعة الحادث دفعتها إلي كتابة قصيدة علي مدونتها بعنوان "ماتت ايرين"، وكانت سببا في مزيد من الانتقادات لها.. بل وصل الأمر إلي محاولة تدمير جهاز الكمبيوتر الخاص بها من خلال عمليات " الهاكينج "، لكنها لم تتراجع.. وبعد الإعلان عن إعداد قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين بالتنسيق مع الكنيسة قررت توجيه الدعوة لوقفة احتجاجية انضمت لها مجموعتها التي يبلغ عدد مشتركيها 700 فرد، وهي الوقفة التي كسرت حاجز الخجل الذي كان يمنع المطلقات من التعبير عن معاناتهن بعدما اصبحن عالقات بين قانون البابا وقانون الدولة.

تحركات "أميرة جمال" ضد القانون لم تقف عند هذه الوقفة، لكنها تسعي لإنشاء جمعية حقوقية تكون ملاذاً لأصحاب المشاكل في الطلاق والزواج وتحاول مساعدتهم.

http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=35295

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق