أميرة جمال < * صرخه موجه لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه , بعد التغييرات الرهيبه وأعادة هيكلة البلاد والدستور أهيب بالشعب المصري كله أن تمنحوا أقباط مصر الحق في الخضوع لقانون الأحوال الشخصيه كغيرهم من المسلمون في مصر ويكون هذا رغم أنف الكنيسه والبابا شنوده الطاغيه فلقد ولي عصر الطغاه , وعلي من يريد الألتزام بقانون الكنيسه ان يبقي فيها ومن لا يريدها يجد قانون بلاده المدني كأي دوله متحضره في العالم .

الأحد، 28 نوفمبر 2010

" ادعموا حق الأقباط في الطلاق"، تخرج من الفايس بوك إلى الشارع المصري...




الرأي نيوز - شامة درشول: تشهد الطائفة القبطية في مصر صراعا جديدا وإن كان هذه المرة صراعا داخليا، بين مناصري حق الطلاق والزواج للمرة الثانية، وبين المتشبثين بحرفية النص مؤمنين بأن ما جمعه الله لا يمكن أن يسمح للإنسان تفريقه.

أميرة جمال، كانت أمس ضيفة برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، لتتحدث عن الجروب الذي أطلق على فايس بوك داعية الدولة إلى إخضاع المواطن القبطي لقانون البلاد، ولإنصاف من يريد اللجوء إلى الطلاق، أو الزواج للمرة الثانية، وهو نفس ما كتب في الصفحة الخاصة للجروب على فايس بوك "لا نريد أن توافق الكنيسه على الطلاق وتسمح به كما يقول قداسه البابا شنوده ويقر انه ليس على المحكمة أن تتدخل في قرارات الكنيسة وتلزم الكنيسة لا بالزواج الثاني ولا بالطلاق، وانطلاقا من وجهه نظر البابا شنوده بطريريك الكنيسه المرقسيه وكما قال في عظاته بوضوح شديد "اللي عاوز يتجوز أو يطلق يتجوز ويطلق مدني ويبعد عن الكنيسه".

وبالتالي، فالجروب كما كتب "هو صرخه موجهة لدستور ونظام مصر القانوني نريد أن يخضع القبطي ويعتصم لقانون بلده لينصفه في حاله وجود خصومه في الطلاق أو الزواج الثاني... نطالب بتغيير النص القانوني الذي يجعل الاقباط يخضعون للقانون في حاله تغيير المله وتغيير الديانه الي الأتي يخضع القبطي للقانون في حاله رفع دعوي خاصه بالطلاق او بالزواج الثاني للمحكمه من دون الحاجه الي تغير مله أو ديانه".

أميرة، أعلنت على مجموعة الفايس بوك، وفي برنامج "الحياة اليوم"، نزولها للشارع، هي ومناصري دعوتها، اليوم الخميس، وقالت إنها لن تكون سوى البداية، وأكدت أن رفض العمل بإقرار الطلاق للضرر، واستشهدت بحالة مواطنتها إيريني، الشابة خريجة كلية الصيدلة، التي تعمد زوجها قتلها، ليصبح أرملا ويحصل على فرصة زواج ثانية، مستغلا جنسيته الأمريكية وعدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين واشنطن والقاهرة.

تتساءل أميرة جمال قائلة، "وفقا لموسوعة ويكيبيديا، 1 بليون مسيحي، اغلب بلدان العالم تقر الطلاق ولها منافذ للطلاق فيما عدا مصر، الا تتعجب معي؟"، لتضيف المجموعة قائلة على صفحتها على فايس بوك"ولم تتوقف دعوات المتشددين من الاقباط المصريين ومن الاخوان المسلمين (التيار الارهابي الوهابي) بهجر المسيحيه والانضمام الى الدين الاسلامي وكل هذا لن نستمع اليه او ننصاع اليه سنظل اقباط نطالب بحق من حقوق الانسان حق النساء والرجال في الطلاق كغيرهم من المسيحين في مختلف بقاع الارض".

النزول إلى الشارع لن يكون سهلا، فعدد أعضاء الجروب لم يتجاوز 645 عضوا إلى الآن، وسط مناصرة كبيرة من القبطيين والقبطيات الذين يوافقون على إصرار الكنيسة على نبذ الطلاق على اعتبار أن ما جمعه الله لا يصح للإنسان أن يفرقه، ومع ذلك لا تزال تصر المجموعة على نقل آلام آخرين يتضررون من حرمانهم من حقهم في الطلاق وفي بدء حياة جديدة بزواج آخر، ولهذا نشرت بيانا وصفته بالهام على صفحتها في فايس بوك، جاء فيه:

اولا : كل المسلمين الحقيقين لا يرضون بدخول الاقباط المصريين في الاسلام لفسخ عقد زواج ولكن لا يرضون الا بدخوله عن قناعه تامة وهذا ما يفترض أن يكون.

ثانيا : لطالما عانت الزوجه المسلمه في مصر سواء في الطلاق او السفر الي الخارج من تعنت الزوج وتعرضت للهوان علي مدار اعوام، وانتهت المعاناه بعد ثوره حقوقيه علي قانون الطلاق انتهت بتطبيق قانون الخلع منذ عشره اعوام والسماح لها بالسفر بدون موافقه الزوج، وكل هذا جاء تتويج لجهود النساء المتحررات في المنظمات الحقوقيه.

ثالثا: لا نهدف بالجروب الى ادانه البابا شنوده لانه رمز ديني نقدره جميعا ومكانته من مكانه كل أٌباط مصر، ولكن ننوه ونصرخ أن ما يحدث يدمر أقباط مصر.
خلاصه الخلاصه: مطالبنا مدنيه نرفعها الي المشرع المصري والدوله ولا دخل للكنيسه بالأمر فهي أرقي من أن تتدخل في هذه المشاكل ولنترك الأمر للقضاء يفصل فيه لمن يريد فقط.

وهو ما ختمت به أميرة جمال، كلمتها في برنامج الحياة اليوم مساء أمس، حيث أكدت ان مطالب المجموعة موجهة للدولة وليست للكنيسة.

http://www.alraynews.com/News.aspx?id=319554

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق